بدأت العمل والكتابة في هذه المدونة في تاريخ 7/23 / 1390 شمسية الموافق
الخامس من ذي الحجة 1432 هجرية . سميتها : آخر مدونة قرية نخل جمال تحت شعار
( مدونة الابنودي ). انها تتكلم عن تاريخ منطقة نخل جمال وآدابها وعاداتها ومهنها التراثية ومعالمها-
التاريخية والأثرية و قدذكرت ايضا في استراحة قصيرة بعض الذكريات التي لمستها وتعايشت معها في -
الفاظ يسيرة مختصرة بلإضافة انّ المدونة لا تخلوا من قصص خيالية قصيرة ممزوجة بالواقع والحقيقة .
وفي بعض الموضوعات ذكرت عبارت: ( وبالخصوص عند عرب فارس) هذا يعني إنّ بعض العادات والمهن-
تتشارك بعضها مع بعض وبالخصوص في اللباس واللغة والمهن .......
*****
سميت هذه المدونة ، ب(آخر مدونة قرية نخل جمال ) بسب معيشتي الطويلة في هذه القرية ؛
اعطتني المجال للاطلاع علي تاريخها وآدابها ومهنها وتراثها ومعالمها، ما لم اعرف عن غيرها .
وسميتها تحت شعار ( مدونة الابنودي ) نسبتا الي محل ولادتي وهي قرية الابنود ، وقد ذكرت-
هذه المنطقة في هذه المدونة تحت عنوان ( ذكري من الماضي ) وسيكون ان شاء الله عنوان
مدونتي الثانية ( مدونة الابنودي) وستعتبر امتداداً ومسيراً وثوباً جديداً لمدونتي الاولي .
*****
الآن مرّ علي ولادتها اربعة و ثلاثون شهرا وقد استضافت في هذه الفترة ( 178000) شخصا
وان عدد الزوار لكل يوم يزيد عن( 500) شخص . وقد حصلت المدونة من الآراء والنظريات
التي اجريت قبل شهر( 95جيد حداً) ( و5 جيد ) . وقد مُِجدّ د ت هذه المدونة من جانب اصحاب
العقول النيّرة الصافية والفطر السليمة النقية ، بالإضافة انّ نشرة علوم الدار جزا ها الله خيرا
قد اثنت عليها في كثير من المجالات و نقلت من هذه المدونة بعض الموضوعات الهامة التي ترتبط
بالزمان والمكان . وإنّ التواصل الاجتماعي مثل: ( فيسبوك وتويتر و واتساب ) قد نقلت موضوعات
هذه المدونة صورا وتعليقا واذا راجعنا بعض المواقع الكترونية سنجد مواضيع هذه المدونة
مدوّنة فيها مع ذكر المدونة والكاتب .
محمد عبد الله الابنودي
قم يا نائم اذكر ربك الدائم
كلمات كل ماهلّ هلال شهر رمضان المبارك تذكرناها
وعند السحور اشتقنا لسماعها وايقاعها .
انّه حكايت المسحراتي احد الشخصيات المحبّبة الينا ونحن صغارا.
فقدارتبطنا بإيقاع طبلته الشهيرة وصوته العذب الذي ينادي به يتغنّي
لإيقاظه النائمين ( قم يا نائم اذكر ربك الدائم )
المسحراتي؛ شخصيّة عظيمة عرفناها في شهر رمضان المبارك ولمسناها
وتعايشنا معها ومازالت هذه الشخصية لها تواجد وصدا في الذاكرة .
انّه يطوف الأذقّة والسكك والابواب بخطواته الحثيثة المنتظمةمع طبلته يقطع-
سكون الليل ؛ انّه يعطي الحياة واليقظه للفريج بعد السكينة والهدو ء ؛
تري الحياة واليقظة تعود من جديد ؛ تسمع اصوات وضجيج الناس ؛ تري -
الاغنام تخرج من البيوتات ، تسمع اقراع الاواني ، تشمّ رائحة القهوة -
وتنفح من بعد رائحة خبز التنور التي تحيط في الفريج من كل ناحية وحدب.
من اعطي الحياة للفريج بعد الهدوء والسكينة التي تحيط بالفريج ؛
انه المسحراتي .... ايها المسحراتي حكايتك لم تنتهي ؛ بل ستذكر -
وتتجددّ عند كل رمضان ....
محمد عبدالله الابنودي
صورة من مسجد نخل جمال الجامع
هذا المسجد تمّ افتتاحه اول رمضان الماضي ، اي سنة 1434 هجرية .
تم بنائه بيد الخير الكبير صالح بن صالح ، اد عوا الله سبحانه وتعالي ان يكون هذا العمل المبارك
حجة له يوم القيامة و مثقلاً في ميزان حسناته . (آمين )