صور لمجالس القرآن الكريم في شهر رمضان ،لسنة 1434 هجرية  .

   صور في مجلس الاخ عبدالرحمن يوسف ابراهيم  ويعتبر المجلس الوحيد

   الذي يتلي فيه القرآن لهذه السنة .

  تابع الصور بالنقرعلي ادامه مطلب

  القلج : يقع هذا الاثر شمال قرية نخل جمال ، يعتبر رمز من رموز القرية وعلم من اعلامها مرّ عليه قرون و-

  عصور ؛ يحكي حكاية اناس وامجاد وعظماء، قصة تتكلم عن حضارة وتقدم وازدهار فصة اكفّ واساعد –

  بنت وعّمرت وفجرت الانهار وبنت الانفاق وكسرت الحجارة الاصم وقادت الماء عبر الانفاق والفلج والقناة –

 الي القرية ؛ انها صناعة الانسان في الماضي . من هؤلا ء العظماء يا تري؟ هل هم من اهلل القرية ؟ ام من عالم –

  مجهول لا لهم نسب ولا قومية ؟

 الفلج : ماء يتدفق من الجبال العالية عبر الفلج والقناة  ويقطع المسافات الطويلة  وبعد سفر طويل وشاق –

 ما يكاد يصل الي بركة الحابوطي ( مجمع الماء ) حتي ينزّل حمله ووزره فيها .  ثم بعد الراحة التي –

 قضاها في هذه البركة يومان او ثلاث يأخذ ادراجه ومسيرة الي القرية ليسقي الحرث والنسل والاشجار –

 اللواتي ينتظرنه احرّ من الجمر . ولايخفي عليك ايها القاري ان للنخيل المجاورة للقرية  ايضا  نصيبا

 من هذا الفلج ومن هذه النعمة الالاهية  كما تشير الروايات والاخبار عن الآباء والاجداد وكذالك –

 الآثار الباقية من الفلج المتصل الي تلك النخيل .

 منبع المعيشة : الفلج في الماضي يعتبر منبع الرزق والمعيشة  لاهالي القرية-

  لا تخلوا هذه القرية من الخضروات الشتوية  والصيفية وهذا يرجع الي بركة

  ما‌ء الفلج والي يد العاملة والمكا فحة من ابناء هذه القرية ؛ ولايختصر هذا

 الرزق وهذا الانتاج علي القرية فقط بل يطول القري المجاورة ايضاً .

ولاكن في الآونة الاخيرة قد جف القلج وخنقت اصواته التي كانت تسمع من

 قريب وبعيد. فيا تري من المقصر؟هل اليد العاملة قد ولت وكلت؛ ام هناك ايادي

 خفيِة قد خرّبت ودمّرت كل جميل ام.........

                          جفاف الفلج في الآونة الاخيرة

  صلاة الجمعة الاولي في مسجد نخل جمال الجامع بعد ثلاثة ايام من افتتاحه وقد تمت

 هذه الصلاة ،الثالث من رمضان سنة 1434 هجرية  بأمامة خطيب الجمعة ابراهيم

 حاجي سالم  ،وكان موضوع الخطبة علي شطرين : 1- فضايل شهر رمضان الكريم

   2-كلمة شكر وتقدير  للخير الكبير صالح بن صالح الذي بناء هذا المسجد الجامع .

   جزاه الله خيرا والهمه الرشد والصواب واسئل الله سبحانه ان يجعل هذا العمل

   الصالح مثقّلا ميزان حسناته وان يكون يوم القيامة حجة له .

 تابع بعض الصور التي صورت في هذا اليوم عقب الصلاة (بالنقر علي ادامه مطلب)

    يقع هذا المسجد وسط القرية ،محل المسجد القديم ، وهذا يعتبر الجزء الرابع من حلقات البناء والتطوير والصيانة 

     التي واجهها هذا المسجد عبر التاريخ والقرون .

   تاريخ التأسيس والبناء : 29 من ربيع الثاني سنة 1432 هجرية الموافق 90/1/14شمسية

   تاريخ الانتهاء والتكملة : 26 من شعبان سنة 1434 هجرية الموافق 90/4/14 شمسية

      تاريخ الافتتاح: 30 من شعبان سنة 1434هجرية ليلة الاولي من رمضان

     وقد تم هذا البناء علي يد الخير الكبير ذي اليد البضاء صالح بن صالح  جزاه الله خيرا .

      المساحة الكلية للمسجد :35×35 مترا

    مساحة المسجد الاساسي : 13×21 مترا ؛ اي يسع ل(450 ) مصلي . وقد زخرف هذا المسجد بالوان

   فاتحة براقة وقد نوقش علي اعلي منبره وفوق ابواب مدخله بعض آيات القرآنية يعطي المسجد جمالا ورونقا

    ويحتوي المسجد ايضا علي ثلاث قببامامية يعطين المسجد حلا وة وجمالا ورونقا .

      محتويات المسجد :

     الملحق :  مسجدمخصص للنساء المساحة ( 5×10) مترا يسع ل(80) مصلي

      مكتبة – صفان للدراسة -  المأذنة الرتفاعها (35) مترا

تحقيق/ محمد عبدالله الابنودي 29 من شعبان سنة 1434 هجرية

 تابع الصور بالنقر علي ادامه مطلب

   يقع هذا الاثر شمال قرية نخل جمال ؛ يعتبر رمز من رموز القرية وعلم من اعلامها -

   مرّ عليه قرون وعصور ومازال يتحدي صيحات الزمن.

    تحكي حكاية  اناس وامجاد وعظماء ،  تحكي عن اناس جدوا واجتهدوا وبنوا الحضارة والمچد-

    كانت الرحي في يوم من اليوم منبع الرزق والمعيشة لهذه القزية ، كان صوت رنينها لم يتوقف

    يُسمع من قريب وبعيد .

  كاني اري حشود الناس من اهل الفرية حاملين الحب علي مناكبهم يتوافدون اليها ،  الكل  واقف ينتطر دوره

  وقد اخذه التعب والمشقة من المسافة البعيدة التي قطعها وربما من حدّة برد الشتاء او حرّ الصيف؛

  وقد اخذ الصمت يستحوذ علي البعض وربما هناك آخرون يتكلمون بصوت خفي لايسمع ولو من قريب .

  بعض الناس قد اخذ حصته  ورجع الي القرية و الآخر ينتظر دوره وربما يعود الي القرية

  وقد اوشكت الشمس ان تلملم خيوطها الذهبية  . يوم طويل وفيه بعض التعب المشقة ولاكن

   هناك ليل ينتظرالانسان ،  ينام فيه قرين العين مرتاح البال مطمئن القلب .

       الثواب :عند عرب الساحل  وفي الدول العربية يُسمي القرقيعان والقرقاعو .

     لم يُختَلف علي مدلوله .

    هو من التفاليد والقيم الموروثة التي مازالت باقية الي يومنا هذا . انّه يومان في السنة:

    1- نصف الثاني من شهر شعبان 2- الثامن من ذي الحجة . تري الأطفال في هذا اليوم ،

    فرحين، مسرورين ، لابسين احسن الثياب واجملها ، رافعين اياديهم البيضاء بأكياسهم -

    الملونة ، يطوفون بكل دار ويقرعون كل باب ، قائلين بلسان الحال والمقال: ( اعطونا الله-

    يعطيكم // بيت مكه يودّديكم . يُعطَون انواع الحلويات والمكسّرات .

     طبق العادة وفت الخروچ الي الثواب من بعد الظهر الي المغرب ،يخرج الأطفال بعدالظهر

    بأكياس خالية ثمّ يعودون مساءً وقد مُلئَت اكياسهم بأنواع من الحلويّات والمكسّرات .

     فايدة : الثّواب مأخوذ من الأجر ؛ والقرقيعان والقرقاعو مأخوذ من قرع الباب ودقّه

   ولاتخلو هذه الليلة( نصف من شعبان)من اكلات تقدمها نساء الفريج

   للجيران يبتغن بها الاجر والثواب، وهي من التقاليد والقيم الموروثة

   التي تناقلتها الاجيال جيل بعد جيل ونسل بعد نسل ومازال لها صدي

   وتواجد عند عرب الساحل .

  تحقيق/ محمد عبدالله االابنودي 15 من شعبان سنة1434 هجرية