( غـــافـة الـوادي)
تعتبر هذه الغافة رمز من رموز الوادي وعلم من اعلامه؛ وحكاية مرّ عليها-
سنون وقرون ومازالت تقاوم صيحات الزمان . انها تعتبر محل توقف للقادم والعايد.
(سدرة بطن التلّ)
هاكذا سميت هذه السدرة العتيقة ؛ لانها تقع ببطن التل ، حكاية من الماضي
حكاية اوكار الطيور والحمام ، حكاية صوت صفيرالبلبل وهذيل الحمام
وحكاية حركات العصافير علي اخصان هذه السدرة العتيقة ، حكاية
كلما مررنا من جانبها تُـذكّـُرُنا بأيّام الصغر حينما نأتي الي هذا المكان
من اجل التفتيش عن فراح الحمام . ذكريات مازالت محفورة في الذاكرة.
يا تري ما حلّ بأ صوات صفير البلبل وتغاريد العصافير وحركاتها
ورقصاتها المؤلوفة التي كنا نسمعها من علي اخصان هذه السدرة العتيقة .
هل صارت ذكري وصدي من الماضي ، هل الماضي اخذ
كل شيء جميلا ؛ حتي تغاريد العصافير وصوت صفير البلبل .تحقيق/ محمد عبدالله الابنودي28 من صفر سنة1434 هجرية
تقع هذه الغاف في الناحية الاخيرة من الوادي
ثم في الناحية الاخيرة من الوادي ، التقيت ببعض رعاة الغنم
فأعطياني قليلا من البسباس ثم بعد ذالك اخذت منهما بعض الصور لذكري .
وهاكذا رجعت من هذا الوادي ومعي خيرات الشتاء من حماض جمعته وبسباس
قد اهدي لي من رعاة الاغنام .
تحقيق/ محمد عبدالله الابنودي يوم الخميس 28 من صفر سنة 1434 هجرية
نظرات شما عزیزان: