هذه البركة تقع شرق نخل فاته ؛ عرفت منذ القدم بأسماء والقاب متعددة ، يعرفها الصغير
والكبير؛ منها : بركة فاته نسبتا الي نخل فاته التي تقع بجوارها وبركة هارون وبركة
مطور، نسبتا الي الاشخاص الذين لهما بصمات في بنائها وتشييدها ؛ مّرعليها سنون و
اعوام ومازالت تتمتع بصحتها و حلتها.
انهاالمكان الوحيد الذي يرتوي منه النازلون الي النخيل في زمن الصيف وموسم جداد النخيل.
وللمارة ايضا نصيب وافر من مائها .ارضها يافعة لزراعة الحنطة والشعير ويكثر حواليها
العفطر عند غزارة الامطار الموسمية .
ولا ننسي الغويفات اللواتي بجانبها يعطين المكان حلاوة وجمالا ورونقا آخر ،
ويعتبرن منذ زمن طويل استراحة قصيرة للمارين و الوافدين . وللآباءوالاجداد قصص -
تسرد و روايات تورد عن هذه البركة والغويفات اللاتي بجانبها .
نظرات شما عزیزان: