عشبة الإجعده

  عشبة برية يكثر تواجدها في البراري و الشعاب وبطون الاودية . تعتبر هده النبتة-

   من النبات المعمّرة، وهي دائم الخضرة ويشتدّ اخضرارها بعد هطول المطر مباشرة .

   غالبا لا يزيدارتفاعها عن زراع. عُـرفت هذه النبتة منذ زمن قديم، بإسم (عشبة الإجعده)

   وهي من فسيلة الشيح ؛ خضراءُ اللون يميل إ خضرارها بعد مّدت الي البياض ؛ طعمها-

   مُرّ وريحها طيب . لها فوائد عظيمة عُـرفت من تجارب آبائنا واجدادنا، وانتقلت الينا هذه-

  التجارب عبر الاجيال والازمنة ؛ وما زالت هذه التجارب لها صدي وتواجد في قرية –

   نخل جمال، يطلبها الطالبون ويقصدها القاصدون . واليك بعض فوايدهذه العشبة:

1-         1-    تخفيف آلام البطن 2- خفض ضغط الدم 3- علاج سعال الحا دّ 4-    طردالديدان من المعدة

        تحقيق/محمد عبدالله الابنودي 5 من ربيع الاول سنة1434 هجرية

                                    عشبة الشيح

                          (  بداية إخضرار الشيح في وادي بُرّوب)

                                                    (  مضي عليها فترة بعد نموها)

           عُشبةُ الشّيحة:

    نبتة بريّة تنبت في البراري والشعاب وبطون الجبال ويرتبط نموّها واخضرارها –

    بهطول المطروغزارته، ومن المناطق التي يتواجد فيها هذه العشبة ، حواشي وادي –

    بُرّوب ، يقع شمال قرية نخل جمال ؛ ولاكن في السنوات الاخيرة  قلّ تواجدها وذالك-

    بسبب قلـّة الامطار في هذه المنظقة .

    عرفت هذه النبتة منذ القدم بإسم( عشبة الشّيحه) . خضراءُ اللون ، طيّبة ُالرّائحة

    مُرّ ُالطّعم ، لايزيد ارتفاعها عن زراع . ولهذه العشبة فوايد عظيمة عرفت-

    بتجارب آبائنا واجدادنا منها : انها صالحة لتخفيف آلام البطن والأمعاء ومجاري-

   البوليّة . هذه الوصفة الطبية المنبعثة من تجارب الاولين، انتقلت الينا عبر الاجيال ؛

   والازمنة ومازالت حيتا طرّية، لها صدي وتواجد في قرية نخل جمال  يطلبها الطالبون

   ويقصدها القاصدون.

    تحقيق/ محمد عبدالله الابنودي 4من ربيع الاول سنة1434 هجرية

     مقدمة:  

              أحببتُ ان اكتب بعض مسميّات الاشجار والنباتات المتواجدة

              في برّ قرية نخل جمال ؛ ولايخفي عليك ايها القاري انّ هناك

            الكثير من النباتات تختلف مسمياتها من شرق الساحل الي غربه -

                 وهذا علي حسب المتعارف عليه بين الناس .

                                           (  شجرةُالأراك)

   تقع هذه الشجرة في برّ قرية نخل جمال ؛وبالخصوص شمال القريةبمناطق -

 

   تحقيق/محمد عبدالله الابنودي1 من ربيع الاول سنة1434هجرية

   تابع  الموضوع بالنقر علي ( ادامه مطلب )

     المقدمة:

وادي اب الاشخر

       يقع هذا الوادي شمال قرية نخل جمال ، تحفـّه تلل رمليّة عالية عن يمين وشمال ؛

       اسم تكرر عبرالعصور والسنين وعلم عرفه الصغير والكبير ؛ سُمّي بهذا الاسم-

       نسبتا الي كثرة تواجد أشجار الأشخر فيه ويحتوي هذا المكان ايضا علي بعض

       اشجار الغاف والسدر والّسمُر ؛ وتجد هنا وهناك بعض النباتات البرية مثل-

       الرّمس والدغل والاسمام والرّمرام ، تتغذا منه الانعام والاغنام . ومن الخضروات-

       الشتويّة التي تتواجد بكثرة ؛ الحماض واحيانا البسباس ويكثر في حواشي هذا الوادي

       وارتفاعاته الفقع عند غزارة المطر واستمراره.

       وادي اب الاشخر : ارض واسعة ومرتع لرعي الاغنام والانعام ولهذا يقصده

        رعاة الانعام من قريب وبعيد .

                                                      (  السدرة )

       تعتبر هذه السدرة بوّابة الوادي وبداية الوادي ومحل ورود وخروج  وبالخصوص

      في وقت ايام التقاط النبق من السدرلايستطاب لك الدخول والخروج حتي تذوق-

      من اثمارها وخيراتها.

    تابع الموضوع بالنقر علي( ادامه مطلب)

               مقدمة:  

               أحببتُ ان اكتب بعض مسميّات الأعشاب والنباتات المتواجدة

               في برّ قرية نخل جمال ؛ ولايخفي عليك ايها القاري انّ هناك

             الكثير من النباتات تختلف مسمياتها من شرق الساحل الي غربه -  

                وهذا علي حسب المتعارف عليه .                                                                       

                                                     ( الربجة - العفطر - الدغابيس)

    في هذه الصور ؛ ثلاثة اشياء :( الربجة والعفطر والدغابيس) اسماءٌ ربما غريبة علي بعض الاشخاص والأَمم.

   هذه الاشياء تعتبر من خيرات الشتاء عند عرب فارس وبالخصوص اهل الجنوب .

   نحن امة عرفنا هذه المسميات من آبائنا واجدادنا وستبقي خالدة  مدي الحياة ؛ حينما يأتي الشتاء -

   بأمطاره وخيراته وتخضر الارض وتتفتح الزهور تري الكل يفتش عن هذه الاشياء التي انعم الله علي هذه

    الديار . نسئل الله سبحانه ان يدوم علينا هذه النعم

                                          ******************************

                                              ( الحماض)

              الحمّاض : هي صيغة مبالغة علي وزن فعال،  وُسمّيت بهذا الاسم ربما بسبب  كثرة حموضتها .

             هي نبتة شتويّة  تنبت وتخضرّ بعد غزارة المطر مباشرة ؛ ويكثر تواجدها في البراري وبطون الجبال

             وبالخصوص في جبال قرية نخل جمال : ( برّوب وبرّوس ) . هي اكلة لذيذة ذات طعم حا مض وتعدّ-

         من الخضروات الشتوية ، تأكل عند  كل وجبة غذائية وبالخصوص  مع السمك .

                               **********************************  

                                            ( نبتة السّوّاد)

           دوحة ام السدر: تقع شمال قرية نخل جمال ؛ تحفّها اودية وجبال عالية من كل النواحي .

            اسم تكرر عبر العصور والسنين وعلم يعرفه الصغير والكبير ؛ سمّي هذا المكان بهذا-

           الاسم تسبتا الي كثرة تواجد السدر في هذه البقعة ؛ وتحتوي هذه المنطقة ايضا علي-

            بعض اشجار الغا ف والسّمر؛ وتجدهنا وهناك بعض النباتات البرية ، كالرّمس و-

           الدّغل والإسمام  يصلح لتغتذ ية الانعام والاغنام.

            ومن الخضروات الشتوية التي تتواجد بكثرة في هذه المنطقة؛ الحمّاض واحيانا البسباس .

            ذكرياتي: تذكرنا هذه المنطقة بأيام الصغر ، يوم كنّا نأ تي مع شباب القرية الي هنا ونلعب-

            ونلهو ساعات بلا ملل ولا تعب، وبالخصوص ايام التقاط النبق من السدر ، تلك الايام –

             مازالت محفورة في الذاكرة ....

          تحقيق/ محمد عبدالله الابنودي الاثنين 25 من صفر سنة1434 هجرية

        تابع بعض اللقطاط من دوحة ام السدر بالنقر(علي ادامة مطلب:)

                                                  ( ارض الدعينة)

    يقعهذا المكان جنوب قرية نخل جمال ؛ اسم تكرر عبر الاجيال ؛ جيل بعد جيل و-

    نسل بعد نسل وعلم عرفه الصغير والكبير .يحتوي هذا المكان علي بعض اشجار-

    الغاف وبعض النباتات البرية صالحة لرعي الاغنام والانعام ،وسديرة يتيمة مارالت -

    تقاوم صيحات الزمان ، لنا معها ذكريات الصغر ؛ فطالما تسلقنا علي اخصانها و-

   اكلنا من اثمارها وجلسنا تحت ظلالها الوافر ؛ ذكريات مازالت محفورة في الذاكرة.

   الدعينة: ارض خصبة وصالحة لزّراعة  ومن اجل هذا اتخذها الاولون مكانا مناسباً

   لزراعتهم الموسميّة.

   الدعينة: حكاية اناس واجيال واحبة ؛ كم زرعوا وحصدوا ورووا الحكايات وسردوا-

   القصص وتنسمواالنقاء والوفاء، يصحبها حزن طويل بعد فراق الاحبة؛

  تحقيق/ محمد عبدالله الابنودي الخميس 21 من صفر سنة1434 هجرية

                                                         ( سدرة الدعينة)

                                                  ( سدرة الدّعينة )

   توشك الشمس أ ن تلملم خيوطها الذهبية و قداستحوذ الظلام علي المكان من كل جانب-

  وا متدّ ت ساعداه ليطول هذه السد رة العتيقة بعد ما اعطي المكان جمالا ونورا وضياء؛

   بإفولها قطعت كل سكنة من سكنات النهار وكلّ حركة من حركاته؛ وقطع الليلُ كل ّ تغريدة

   من تغاريد العصافير، وكلّ صوت من صفير البلبل، تلك العصافير التي منذ الصباح تغرّد-

   علي اخصان هذه السدرة العتيقة وبغروبها حنّت الطيورعلي اوكارها الا عصفورَ ين

    صغيرين قد فضلا الاستقرار في هذه السدرة والبقاء فيها لانتظار يوم جد يد وطلوع

    آخر، ربما يعطي المكان اكثر امنا واكثر ضياء ؛ ربما تعود الطيورالمهاجرة عند فلق-

    الصبح لتُجدّد حيا تها من جديد فيها اكثر تفائل وامل ، وترقصُ علي اخصان هذه –

    السدرة من جديد وتغنّي أغنية الحرّية والامل وبصوتها العذب تعطي المكان جمالا-

      وضياء وصفاء.....

      الكاتب/ محمد عبدالله الابنودي الخميس 21 من صفر 1434 هجريه

                                                    عين ام إ جبــــــــــــــيــــل

          هذه البقعة تقع جنوب قرية نخل جمال وبالتّحديد علي يمين الجسر المؤدّي الي قرية ارميلة

          اسم تكرّر عبر العصور والسّنين وعلم عرفه الصغير والكبير؛  سُمّيت هذه-

         العين بهذا الاسم ربّما بسبب موقيّتها ومكانتها بين جبلين صغيرين يُحيطان بها.

         ماءُها شفاءٌ من كلّ داءٍ ؛ هاكذا اعتقده بعض الناس منذ القدم و لهذا يقصدها-

         الناس من القري المجاورة والبعيدة ؛ وصار حولها اقاويل واعتقادات واساطير،

         من هذه الاعتقادات والقصص : انّ في هذا المكان وفي هذه البقعة بالتّحديد-

        ارواح مطمئنّة وطيّبة قد غابت منذ الأذل وبقي آثارها ومعالمها النيرة والحسنة

         في هذه البقعة الي يومنا هذا.....

       تحقيق/ محمد عبدالله الابنودي الاثنين 18من صفر سنة1434 هجرية

  تحقيق/ محمد عبدالله الابنودي يوم الاثنين18 من صفر سنة1434 هجرية

                                      ( باب دار  حاجي كمال)  

  ابواب مّر عليها  عصور و سنون  ومزقها الدهر بأنيابه ؛ مازالت تقاوم صيحات الزمان

   كم  من ايادي لمستها، وكم من ارجل وطئتها، وكم من اناس مروا عليها صباحا وعشيا .

   يا تري ماذا ستحكي لنا هذه الابواب العتيقة  من وراء جدرانها ! هل ستحكي لنا حكاية

  مودّع ؛ ام ستحكي لنا حكاية اناس واجيال واحبة ، كم جلسوا  واستمتعوا ورووا الحكايات

   وسردوا القصص ، وتنسموا النقاء و  الوفاء ، بصحبتها حزن طويل بعد فراق الاحبة .

     تحقيق/ محمد عبدالله الابنودي  الاثنين 18من صفرسنة1434

                                                   ( باب دار علي جابر )

                                     ( باب دار علي عبدالملك )

                                        ( باب دار حسين ابراهيم ملاحسين)